responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 100


< فهرس الموضوعات > ورد عليهم سهام الخمس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قالوا لعمر بن عبد العزيز : هجنت فعل الشيخين ؟ !
< / فهرس الموضوعات > وروي مرفوعاً ، أن عمر بن عبد العزيز لما استخلف قال : أيها الناس إني قد رددت عليكم مظالمكم وأول ما أردّ منها ما كان في يدي قد رددت فدك على ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وولد علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فكان أول من ردها .
ورد عليهم سهام الخمس وروي أنه لما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز ردّ عليهم سهام الخمس ، سهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وسهم ذي القربى ، وهما من أربعة أسهم رد على جميع بني هاشم ، وسلم ذلك إلى محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ، وعبد الله بن الحسن [1] .
قالوا لعمر بن عبد العزيز : هجنت فعل الشيخين ؟ !
قال أبو المقدام - هشام بن زياد مولى آل عثمان - : فنقمت بنو أُميّة ذلك على عمر بن عبد العزيز ، وعاتبوه فيه ، وقالوا له : هجّنت فعل الشيخين ؟
وخرج إليه عمر بن قيس في جماعة من أهل الكوفة ، فلما عاتبوه على فعله ! !
قال : إنكم جهلتم وعلمتُ ، ونسيتم وذكرت ، إن أبا بكر محمد ابن عمرو بن حزم ، حدّثني عن أبيه ، عن جدّه أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : فاطمة بضعة مني يسخطها ما يسخطني ، ويرضيني ما أرضاها [2] ، وإن فدك كات صافية على عهد أبي



[1] السقيفة وفدك ، الجوهري : 145 - 146 .
[2] صحيح البخاري : 5 / 26 و 36 ، السنن الكبرى البيهقي : 7 / 64 و 10 / 201 ، المستدرك على الصحيحين ، الحاكم : 3 / 158 ، كنز العمال ، الهندي : 2 / 108 ح 34222 و 24223 ، اتحاف السادة المتقين ، الزبيدي : 6 / 244 و ج 7 / 281 ، فتح الباري ، ابن حجر : 7 / 78 و 105 ، مشكاة المصابيح ، التبريزي : 3 / 1732 ح 6130 ، شرح السنة ، البغوي : 14 / 158 ( نشر المكتب الإسلامي ) ، فضائل الصحابة ، أحمد بن حنبل : 2 / 755 ح 1324 ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد : 16 / 273 .

100

نام کتاب : محنة فاطمة بعد وفاة رسول الله ( ص ) نویسنده : الشيخ عبد الله الناصر    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست