responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 345


إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه يفرح به عامة المسلمين اكثر من خواصهم يبايعه العارفون من اهل الحقايق عن شهود وكشف بتعريف الالهى له رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه ولو لا ان السيف بيده لافتى الفقهاء بقبله ولكن الله يظهره بالسيف والكرم فيطعمون ويخافون ويقبلون حكمه من غير ايمان بل يضمرون خلافه ويعتقدون فيه إذا حكم فيهم بغير مذهبهم انه على ضلالة في ذلك الحكم لانهم يعتقدون ان اهل الاجتهاد في زمانه قد انقطع وما بقى مجتهد في العالم وان الله لا يوجد بعد ائمتهم احدا له درجة الاجتهاد واما من يدعى التعريف الالهى بالاحكام الشرعية فهو عندهم مجنون فاسند الخيال لا يلتفتون إليه وروى انه قبل قيام القائم تبنى في كربلاء ثمانون الف قبة من الذهب الاحمر اجلا لالحسين بن على فإذا خرج القائم من كربلاء واراد النجف والناس حوله قتل بين الكربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه فيقول الذين حوله من المنافقين انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم فإذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة فخرج منه من باب النخيله محاذى قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فقتلهم جميعا فلا ينجى منهم احد في البحار عن ابى جعفر ع قال يملك القائم ثلث مائة سنة ويزداد تسعا كما لبث اهل الكهف في كهفهم يملأ الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا فيفتح الله له شرق الارض وغربها ويقتل الناس حتى لا يبقى الا دين محمد صلى الله عليه واله وسلم بسيرة سليمان بن داود ويدعو الشمس والقمر فبجيبانه وتطوى له الارض ويوحى إليه فيعمل بالوحى بامر الله وعنه ع إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين الف صديق فيكونون في اصحابه وانصاره ويرد السواد الى اهله هم اهله ويعطى الناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر

345

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست