responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 339


كما قال الله تبارك وتعالى في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ويرتفع الزنا والرياء وشرب الخمر والغناء ولا يعمله احدا لاقتل ومن ترك الصلوة قتل ويعكفون الناس على العبادة والخشوع والديانة والاعتكاف على عبادة الله وتطول الاعماد وتحمل الاشجار وتضاعف الاثمار في كل سنة مرتين ولا يبقى احد بافض ال محمد الا هلك وتلا قوله تعالى شرع من الدين قاوصى به نوحا والذى اوحينا اليك وما وصى به موسى وعيسى ان اقيمو الدين ولا تتفرقوا فيه قال ان المهدى ع علم اصحابه وجيوشه وهم الذين عاهدوه وهى اول خروجه فيفرقهم في جميع البلدان ويا مرهم بالعدل والاحسان ويبقى كل واحد منهم يحكم على اقليم ويعمرون جميع مداين الدنيا قال ع ثم ان القائم يعيش مدة اربعين سنة في الحكم حتى يطهر الارض من الدنس قال ع فقامت إليه السادات والاكابر وقبلوا يديه ورجليه قالوا وما الذى يكون بعد ذلك يا امير المومنين قال ع ثم بعد ذلك يموت المهدى ويدفنه عيسى بن مريم في المدينة بقبر جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويقبض الملك بروحه بين الحرمين وكذلك يموت أبو محمد الخضر ع وجميع انصار والمهدى ووزرائه ويبقى الدنيا الى حيث تعود الناس على ما هم عليه من الجهلات والضلالات وترجع الناس الى الكفر فعند ذلك يبدء الله بخراب المداين والبلدان قال امير المومنين عليه السلام في خطبة الافتخارية رواه الاصبغ ابن نباته قال خطب امير المومنين فقال في خطبة انا اخو رسول الله ووراث علمه ومعدن حكمته وصاحب سره وما انزل الله حرفا في كتاب من كتبه الا وقد صار الى وقد صار الا في كتاب من كتبه الا وقد صار الى وزاد لى علم ما كان وما يكون الى يوم القيمة الى ان قال انا صاحب الحشر والنشر انا الواضع عن امة محمد الوزر انا باب السجود انا العابد انا المعبود انا الشاهد انا المشهود انا صاحب السند من الاخضر انا المذكور في السموات والارض انا الماضي مع رسول الله في السموات انا صاحب الكتاب والقوس انا صاحب شيث بن ادم انا صاحب

339

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست