responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 337


رجالهم فيأتون بالاسرى فيامنون به ويبايعونه على درج دمشق بمسمومات النجس والنقص ثم ان المهدي يسير هو ومن معه من المؤمنين بعد السفياني فينزلون على بلد من بلدان الروم فيقولون لا اله الا الله محمد رسول الله فتساقط حيطانها ثم يسير فينزل قسطنطينية محل ملك الروم فيخرج منها ثلاثة كنوز كنز من جوهر وكنز من ذهب وكنز من فضة ثم يقسم المال على عساكره بالنصفة ثم ان المهدي ع يسير الى ارمينية فإذا راه اهل ارمينية انزلوا له راهبا من رهبانهم قال فعند ذلك ينزل الراهب كثير العلم فيقولون له انظر ما يريد هؤلاء فيقول المهدي ع نعم انا مذكور في انجيلكم باني اخرج اخر الزمان فيسأل الراهب عن مسائل فيجيبه عنها فيسلم الراهب فيتبع اهل ارمنية فيدخلونها اصحاب المهدي ع فيقتلون المهدي فيقتلون فيها خمسمأة الف مقاتل من النصارى ثم يعلق الله تعالى مدينتهم بين السماء والارض بقدرة اله تعالى فينظر الملك الى مدينتهم وهي معلقة عليهم وهو يومئذ خارج عنها يخرج جنوده الى قتال المهدي ع فإذا نظر الى ذلك ينهزم ويقول لا صحابه خذوا لا نفسنا مهربا فيهرب اولهم فيقسمونها حتى يكون لكل واحد من تلك الالوف ماة الف دينار وماة جارية وماة غلام ثم ان المهدي يسير الى بيت المقدس ويستخرج تابوت السكينة وخاتم سليمان والالواح التي نزلت على موسى بن عمران ثم يسير الى مدينة الزنبخ الكبرى فيها الف سوق والف دكان فيفتحها ثم ياتي الى مدينة يقال لها مقاطع وهي على البحر الاخضر المحيط بالدنيا وطول المدينة الف ميل وعرضها الف ميل فيكبرون عليها ثلاث تكبيرات فتساقط حيطانها وتقطع جدرانها فيقتلون فيها الف الف مقاتل ويقيم فيه سبع سنين فيبلغ سهم الرجل من تلك المدينة مثل ما اخذوه من الروم عشر مرات ثم يخرج ع ومعه ثلثمائة موكب كل موكب يزيد على خمسمائة مقاتل فينزل على ساحل فلسطين مكة وسور غزه و عسقلان فياته خبر اعور الدجال بانه قد اهلك الحرث والنسل ذلك ان اعور الدجال يخرج من بلدة يقل لها هود وهي في أصفهان من بلاد الأكاسرة

337

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست