responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 274


من جواري فلا يجارورني في جنتي من يعصيني فهبطا موكولين الى انفسهما في طلب المعاش فلما اراد الله عز وجل ان يتوب عليهما جاءهما جبرئيل فقال لهما انكما ظلمتما انفسكما بتمني منزلة من فضل عليكما فجزاءكما ما قد عوقبتما به من الهبوط من جوار الله عز وجل الى ارضه فسئلا ربكما بحق اسماء التي رأيتموها على ساق العرش حتى يتوب عليكما فقالا اللهم انا نسالك بحق الاكرمين عليك محمد وعلي و فاطمة والحسن والحسين والائمة الا تبت علينا ورحمتنا فتاب الله عليهما انه هو التواب الرحيم فلم تزل انبياء الله بعد ذلك يحفظون هذه الامانة ويخبرون بها اوصياؤهم والمخلصين من اممهم فيابون حملها ويشفقون من اذعانها وحملها الانسان الذي قد عرف فاصل كل ظلم منه الى يوم القيامة وذلك قول الله عز وجل انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا بيان الانسان الذي عرف هو أبو بكر علل الشرايع الدفاق عن العلوي عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين بن زيد عن محمد بن زياد عن المفضل عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال سئلته عن قول الله عز وجل وإذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات ما هذه الكلمات قال هي الكلمات التي تلقاهما ادم من ربه فتاب عليه وهو انه قال يا رب اسالك بحق محمد وعلي و فاطمة والحسن والحسين الا تبت علي فتاب الله عليه انه هو التواب الرحيم فقلت له يابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله اتمهن قال يعني اتمهن الى القائم عليه السلام اثني عشر اماما تسعة من ولد الحسين قال المفضل فقلت له يابن رسول الله فاخبرني من قول الله عز وجل وجعلها كلمة باقية في عقب قال بذلك الائمة جعلها الله في عقب الحسين الى يوم القيامة قال فقلت

274

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست