responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 378


بيت علي وفاطمة .
قال : نعم من أفاضلها ( 1 ) .
وقوله - تعالى - : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) ( 2 ) قيل : كان علي في أناس من الصحابة عزموا على تحريم الشهوات فنزلت ( 3 ) .
وعن قتادة : أن عليا - عليه السلام - وجماعة من الصحابة منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلوا عن الدنيا ويتركوا النساء ويرهبوا فنزلت ( 4 ) .
وعن ابن عباس : أنها نزلت في علي وأصحابه ( 5 ) .
وقوله - تعالى - : ( واجعل لي لسان صدق في الآخرين ) ( 6 ) عن الصادق - عليه السلام - : هو علي بن أبي طالب عرضت ولايته علي إبراهيم - عليه السلام - فقال : اللهم اجعله من ذريتي ففعل الله ذلك ( 7 ) .


1 - نفس المصدر والموضع . 2 - المائدة / 87 . 3 و 4 و 5 - نفس المصدر والموضع . 6 - الشعراء / 84 . 7 - نفس المصدر 1 / 320 . وقال العلامة المجلسي في البحار 36 / 58 بعد نقل الحديث عن كشف الغمة : ( بيان : رواه العلامة أيضا - من طرقهم . وروى الكليني - أيضا - أنه الولاية [ انظر أصول الكافي 1 / 422 ] . والظاهر أن معناه أن المراد بالإيمان التصديق بالولاية ، أو الإيمان الكامل المشتمل عليها . ويحتمل أن يكون المعنى : أن قوله ( قدم صدق ) هو الولاية ، أي مذخور هذا عند ربهم ينفعهم في القيامة ) .

378

نام کتاب : كشف اليقين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست