وعن جابر قال : سئل عن علي ، فقال : " ذاك خير البشر لا يبغضه إلاّ كافر " وروي عن عطا قال : " سألت عائشة عن علي عليه السّلام فقالت : ذاك خير البشر ، لا يشك فيه إلا كافر " [1] . وروى ابن عساكر باسناده عن عطية عن جابر ، قال : " علي خير البشر لا يشك فيه إلا منافق " [2] . وباسناده عن عطية العوفي ، قال : قلت لجابر : " كيف كان منزلة علي فيكم ؟ قال : كان خير البشر " [3] . وروى ابن حجر باسناده عن عطية عن أبي سعيد مرفوعاً : " علي خير البرية " . وعن عطية عن جابر ، قال : كنا نعد علياً من خيارنا " [4] . وروى السيد علي الهمداني باسناده عن الإمام الباقر محمّد بن علي عن آبائه عليهم السّلام " انه سئل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن خير الناس ، فقال : خيرها وأتقاها ، وأفضلها ، وأقربها إلى الجنة أقربها مني ، ولا أتقى ولا أقرب إلي من علي بن أبي طالب " [5] . روى ابن عساكر باسناده عن عطية العوفي ، قال : " دخلنا على جابر بن عبد الله الأنصاري وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ، قال : فقلنا له : أخبرنا عن علي ، قال : فرفع حاجبيه بيديه ، ثم قال : ذاك من خير البشر " [6] .
[1] كفاية الطالب ص 246 ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 449 رقم 965 ، ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 96 . [2] ترجمة الإمام علي من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 446 رقم 960 . [3] المصدر ج 2 ص 446 رقم 959 . [4] لسان الميزان ج 1 ص 157 رقم 562 . [5] ينابيع المودة ص 247 . [6] ترجمة الإمام علي من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 447 رقم 962 ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 96 .