المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين " [1] . وروى أبو نعيم باسناده عن الشعبي قال قال علي عليه السّلام : " قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مرحباً بسيد المسلمين وإمام المتقين فقبل لعلي : فأي شيء كان من شكرك ؟ قال : حمدت الله تعالى على ما آتاني وسألته الشكر على ما أولاني وإنّ يزيدني مما أعطاني " [2] . وروى الحافظ أحمد بن مردويه باسناده عن أنس ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا أنس اسكب لي وضوءاً وماء فتوضأ صلّى الله عليه وآله وسلّم وصلى ثم انصرف ، فقال : يا أنس أول من يدخل عليّ اليوم أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخاتم الوصيين وإمام الغر المحجّلين ، فجاء علي عليه السّلام حتى ضرب الباب ، فقال : من هذا يا أنس ؟ قلت : هذا علي ، قال : افتح له فدخل " [3] . وروى باسناده عن عبد الله ، قال : " دخل علي على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعنده عايشة فجلس بين رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وبين عايشة ، فقالت عائشة : ما كان لك مجلس غير فخذي ؟ فضرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على ظهرها فقال : مه لا تؤذيني في أخي فإنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين يوم القيامة ، يقعد على الصراط يدخل أولياءه الجنة ويدخل أعداءه النار " [4] .
[1] كفاية الطالب ص 190 ، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة ج 1 ص 69 ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى 70 مع اختلاف في الألفاظ ، والحاكم النيسابوري في المستدرك ج 3 ص 137 . [2] حلية الأولياء ج 1 ص 66 ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 141 . [3] كتاب اليقين الباب الثاني ص 9 مخطوط . [4] المصدر ، الباب الخامس ص 10 .