يدخلكم في ضلالة " [1] . روى الخوارزمي باسناده عن موسى بن جعفر عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لما أدخلت الجنّة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل أسفلها خيل بلق وأوسطها حور العين ، وفي أعلاها الرضوان ، قلت : يا جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟ قال : هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي حتى ينتهي بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلي والحلل ويركبون الخيل البلق وينادي مناد : هؤلاء شيعة علّي بن أبي طالب صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا اليوم " [2] . وروى بإسناده عن زيد بن أرقم قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " من أحب أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله في جنة عدن بيمينه فليستمسك بحب علي بن أبي طالب " [3] . وروى بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى بن مريم افترق قومه ثلاث فرق ، فرقة شيعتك وهم المؤمنون ، وفرقة أعداؤك وهم الناكثون ، وفرقة غلوا فيك وهم الجاحدون الضالّون ، فأنت يا علي وشيعتك في الجنة ومحبو شيعتك في الجنّة وعدّوك والغالي فيك في النّار " .
[1] المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 128 ، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ج 1 ص 55 ، والمتقي في كنز العمال ج 11 ص 611 طبع حلب ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 108 . [2] المناقب الفصل السادس ص 32 ، ورواه في مقتل الحسين ج 1 ص 40 ، والسيد ابن طاووس عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها وعمها الحسن بن علي عليهم السلام في كتاب اليقين ص 19 . [3] المناقب الفصل السادس ص 35 ، ورواه أحمد في الفضائل ج 1 الحديث 242 .