( إِخْوَاناً عَلَى سُرُر مُّتَقَابِلِينَ ) [1] أخرجه أحمد في المناقب " [2] . وروى محمّد بن رستم بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يبعث الله الأنبياء يوم القيامة على الدواب ويبعث صالحاً على ناقته كيما يوافي بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، ويبعث فاطمة والحسن والحسين على ناقتين من نوق الجنة وعلي بن أبي طالب على ناقتي ، وأنا على البراق ، ويبعث بلالا على ناقة فينادي بالأذان وشاهده حقاً حقاً حتّى إذا بلغ اشهد أنّ محمّداً رسول الله ، شهد بها جميع الخلائق من الأولين والآخرين فقبلت منه " [3] . وروى الهيثمي عن أبي رافع إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا " [4] . وروى محمّد صدر العالم بإسناده عن علي ، قال : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين ، قلت : فمحبّونا ؟ قال : من ورائكم " [5] . وروى بإسناده عن علي ، إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " في الجنة درجة تدعى الوسيلة فإذا سألتم الله فاسألوا لي الوسيلة قالوا : يا رسول الله ، من يسكن معك فيها ؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين " [6] .
[1] سورة الحجر : 47 . [2] ذخائر العقبى ص 89 . [3] تحفة المحبين ص 195 ، ورواه محمّد صدر العالم في معارج العلى عن أبي هريرة ص 159 مع فرق يسير . [4] مجمع الزوائد ج 9 ص 131 وص 174 . [5] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 157 مخطوط . [6] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 158 .