الله ، علي وليّ الله ، لكل شئ حيلة وحيلة طيب العيش في الدنيا أربع خصال : القناعة ، ونبذ الحقد ، وترك الحسد ، ومجالسة أهل الخير . وعلى الباب الثاني مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، عليٌ ولي الله ، لكل شئ حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رأس اليتامى ، والتعطف على الأرامل ، والسعي في حوائج المسلمين ، وتفقد الفقراء والمساكين . وعلى الباب الثالث منها مكتوبٌ : لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، عليٌ ولي الله ، لكل شئ حيلة وحيلة الصحة في الدنيا أربع خصال : قلّة الكلام ، وقلّة المنام ، وقلة المشئ ، وقلة الطعام . وعلى الباب الرابع منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ ولي الله ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبرّ والديه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت . وعلى الباب الخامس منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليٌ ولي الله ، من أراد إن لا يُذلّ فلا يذلّ ومن أراد أن لا يشتم فلا يشتم ، ومن أراد أن لا يظلم فلا يظلم ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى ، فليستمسك بقول : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله . وعلى الباب السادس منها مكتوبٌ ، لا إله إلاّ الله ، محمّدٌ رسول الله ، علّيٌ ولّي الله ، من أحبّ أن يكون قبره واسعاً فسيحاً فلينقّ المساجد ، من أحبّ أن لا يأكله الديدان تحت الأرض فليكنس المساجد ، من أحبّ أن لا يظلم لحده فلينوّر المساجد ، ومن أراد أن يبقى طرّياً تحت الأرض ، فلا يبلى جسده فلينشر بسط المساجد .