وآله وسلّم وأهل بيته وهما أجلّ الوسائل وأكرم الشفعاء عند الله " [1] . وروى محب الدين الطبري بأسناده عن أبي سعيد الخدري ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي معك يوم القيامة عصاً من عصيّ الجنة تذود بها المنافقين عن الحوض " [2] . وروى عن علي عليه السلام قال : " لأذودن بيديّ هاتين القصيرتين عن حوض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم رايات الكفّار والمنافقين كما يذاد غريب الإبل عن حياضها " [3] . روى محمّد بن رستم باسناده عن أمّ سلمة : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علّي ألم تسمع قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [4] أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غراً محجلين " [5] . وروى الهيثمي عن أبي هريرة : " إن علي بن أبي طالب قال : يا رسول الله ، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة ؟ قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : فاطمة أحبّ إليّ منك ، وأنت أعزّ علي منها ، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس وأن عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء ، وإني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخواناً على سرر متقابلين ، أنت معي وشيعتك في الجنة ، ثم قرأ
[1] كفاية الطالب ص 76 ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 131 مع فرق . [2] الرياض النضرة ج 3 ص 236 ، ورواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل ص 510 والقندوزي في ينابيع المودة الباب الرابع والأربعون ص 132 مع فرق ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 135 . [3] الرياض النضرة ج 3 ص 236 . رواه الوصابي في أسنى المطالب الباب الرابع عشر ص 84 رقم 8 مع فرق . [4] سورة البينة : 7 . [5] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 191 .