responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 517


قالا : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إذا كان يوم القيامة جئ بميزان العالم وحب علي كفتاه ، وحب الحسن والحسين وحب فاطمة علاقته ، يوزن به محبة المحب والمبغض لي ولأهل بيتي [1] ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَة رَّاضِيَة * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) [2] .
قال المحدث البحراني باسناده قال الإمامان الجعفران عليهما السلام في قوله تعالى : ( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) فهو أمير المؤمنين عليه السلام ( فَهُوَ فِي عِيشَة رَّاضِيَة ) ( وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ) وأنكر ولاية علي ( فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ) فهي النار جعلها الله أمه - أماً - ومأواه [3] .
( سورة التكاثر ) ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذ عَنِ النَّعِيمِ ) [4] .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن جعفر بن محمّد " في قوله تعالى : ( لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذ عَنِ النَّعِيمِ ) قال : نحن النعيم ، وقرأ : وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه " .
وروى عن أبي حفص الصائغ قال : " قال عبد الله بن الحسن في قوله تعالى : ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذ عَنِ النَّعِيمِ ) قال : يعني عن ولايتنا والله يا أبا حفص " [5] .
وروى القندوزي عن جعفر الصادق في هذه الآية ، قال : " النعيم ولاية



[1] كتاب الأربعين ص 98 رقم / 25 .
[2] سورة القارعة : 8 - 9 .
[3] تفسير البرهان ج 4 ص 500 رقم 4 .
[4] سورة التكاثر : 8 .
[5] شواهد التنزيل ج 2 ص 368 ص 369 رقم / 1150 / 1152 .

517

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست