روى علي بن إبراهيم باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام " في قوله ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ ) قال : قال السماء في هذا الموضع أمير المؤمنين عليه السّلام والطارق الذي يطرق الأئمة عليهم السلام من عند ربهم مما يحدث بالليل والنهار وهو الروح الذي مع الأئمة عليهم السلام يسددهم ، قلت : والنجم الثاقب ؟ قال : ذاك رسول الله صلّى الله عليه وآله " [1] . ( سورة الأعلى ) ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى ) [2] . روى علي بن إبراهيم باسناده عن الأصبغ أنه سأل أمير المؤمنين عن قول الله عزّوجل : سبح اسم ربك الأعلى ، فقال : مكتوب على قائمة العرش قبل أن يخلق الله السماوات والأرضين بألف عام لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وإنّ محمّداً عبده ورسوله فاشهدوا بهما وإنّ علياً وصي محمّد صلّى الله عليه وآله [3] . ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ) [4] . روى شرف الدين النجفي باسناده عن المفضل بن عمر ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام في قول الله عزّوجلّ ، ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) قال : يعني
[1] تفسير القمي ج 2 ص 415 ، ورواه المحدث البحراني في البرهان ج 4 ص 448 رقم 3 والحويزي في نور الثقلين ج 5 ص 549 رقم 3 . [2] سورة الأعلى : 1 . [3] تفسير القمي ج 2 ص 417 ، ورواه الحويزي في نور الثقلين ج 5 ص 555 رقم / 14 والمحدث البحراني في البرهان ج 4 ص 451 رقم 3 . [4] سورة الأعلى : 16 - 19 .