خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ) يقول : علي بن أبي طالب ، خاف المقام بين يدي ربه وحسابه وقضاءه بين العباد ، فانتهى عن المعصية ونهى نفسه عن الهوى ، يعني عن المحارم التي تشتهيها النفس فان الجنة هي مأواه خاصة ومن كان هكذا عاماً " [1] . < فهرس الموضوعات > ( سورة عبس ) < / فهرس الموضوعات > ( سورة عبس ) ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ) [2] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أنس بن مالك قال : " سألت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن قوله : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذ مُّسْفِرَةٌ ) قال : يا أنس هي وجوهنا بني عبد المطلب أنا وعلي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة . نخرج من قبورنا ونور وجوهنا كالشمس الضاحية يوم القيامة . قال الله تعالى : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذ مُّسْفِرَةٌ ) يعني مشرقة بالنور في أرض القيامة ( ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ) بثواب الله الذي وعدنا " [3] . قال علي بن إبراهيم : " قال الله عزّوجل في الذين تولّوا أمير المؤمنين ، وتبرأوا من أعدائه ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذ مُّسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ) [4] . < فهرس الموضوعات > ( سورة التكوير ) < / فهرس الموضوعات > ( سورة التكوير ) ( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنب قُتِلَتْ ) [5] .
[1] شواهد التنزيل ج 3 ص 323 رقم / 1079 . [2] سورة عبس : 38 - 39 . [3] شواهد التنزيل ج 2 ص 324 رقم / 1080 . [4] تفسير القمي ج 2 ص 406 . [5] سورة التكوير : 8 - 9 .