responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 471


( فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) .
وروى باسناده عن جعفر بن محمّد الخزاعي عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله يقول : نزل ( وَإِنَّ لَكَ لأجْراً غَيْرَ مَمْنُون ) في تبليغك في علي ما بلغت ، وساقها إلى أن بلغ إلى قوله ( بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) .
وروى باسناده عن جابر ، قال : قال أبو جعفر : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : كذب يا علي من زعم أنه يحبني ويبغضك ، فقال رجلٌ من المنافقين : لقد فتن رسول الله بهذا الغلام ، فأنزل الله ( فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ) .
وروى باسناده عن الضحاك بن مزاحم قال : " لما رأت قريش تقديم النبي عليّاً وإعظامه له ، نالوا من علي وقالوا : قد افتتن به محمّد فأنزل الله تعالى : ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ) هذا قسم أقسم الله به ( مَا أَنتَ ) يا محمّد ( بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُون . . . وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُق عَظِيم ) يعني القرآن وساق الكلام إلى قوله : ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ) وهم النفر الذين قالوا ما قالوا ( وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) يعني علي ابن أبي طالب " .
قال أبو نواس :
< شعر > " واليت آل محمّد * وهم السبيل إلى الهداية وبرئت من أعدائهم * وهم النهاية في الكفاية " [1] < / شعر >



[1] شواهد التنزيل ج 2 ص 267 - 269 ، الأرقام 1002 - 1006 .

471

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست