وبإيمانهم حتى ينزلوا منازلهم [1] . قال العلامة الحلي : قال ابن عباس : علي وأصحابه [2] . وقال : وهذا يدل على إنه أفضل من غيره فيكون هو الإمام [3] . ( سورة الملك ) ( أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاط مُّسْتَقِيم ) [4] . روى المحدث البحراني باسناده عن عبد الله بن عمر قال : " إني أتبع هذا الأصلع فإنه أول الناس اسلاماً والحق معه ، فإنّي سمعت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول في قوله تعالى : ( أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاط مُّسْتَقِيم ) فالناس مكبون على الوجه غيره " [5] . قال شرف الدين : " إنَّ هذا مثل ضربه الله سبحانه للعقلاء يقول : أيّ الرجلين أهدى إلى سبيل الحق الموصل إلى الجنة ، الذي يمشي مكبّاً على وجهه بولاية الظالمين ، أو الذي يمشي سوّياً على صراط مستقيم بولاية أمير المؤمنين صلّى الله عليه وعلى ذريته المعصومين " [6] . ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ) [7] .
[1] تفسير القمي ج 2 ص 378 . [2] كشف الحق ونهج الصدق الآية الثامنة والعشرون ص 93 . [3] منهاج الكرامة البرهان الثاني والثلاثون . [4] سورة الملك : 22 . [5] غاية المرام ، الباب الحادي عشر ومائتان ص 435 . [6] تأويل الآيات الظاهرة ص 395 . [7] سورة الملك : 27 .