إلاّ احتجب الله عنه يوم القيامة " [1] . وروى باسناده عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أكثركم نوراً يوم القيامة أكثركم حباً لآل محمّد [2] . ( سورة المجادلة ) ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاَثَة إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَة إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْء عَلِيمٌ ) [3] . روى المحدث البحراني باسناده إلى ابن عباس أن سادات قريش كتبت صحيفة تعاهدوا فيها على قتل علي ودفعوها إلى أبي عبيدة بن الجراح أمين قريش فنزلت الآية ، فطلبها النبي منه فدفعها إليه فقال : أكفرتم بعد اسلامكم ؟ فحلفوا بالله إنهم لم يهموا بشئ منه فأنزل الله ( يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْراً لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِير ) [4] . روى شرف الدين باسناده عن ابن عباس ، قال : أضمرت قريش قتل علي عليه السّلام وكتبوا صحيفة ودفعوها إلى أبي عبيدة ابن الجراح فأنزل الله جبرئيل
[1] شواهد التنزيل ج 2 ص 227 ص 228 ص 229 رقم / 943 - 948 . [2] نفس المصدر السابق . [3] سورة المجادلة : 7 . [4] غاية المرام الباب الخامس والعشرون ومأتان ص 439 ، ( التوبة 74 ) .