responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 438


عليه وآله وسلّم بسد الأبواب فشق ذلك على أصحابه فلما بلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم دعا الصلاة جامعة حتى إذا اجتمعوا صعد المنبر وخطبهم فلم يسمع لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تحميد وتعظيم في خطبة مثل يومئذ فقال : يا أيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها بل الله عزّوجل سدها ثم قرأ رسول الله ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) فقال رجل : دع لي كوة تكون في المسجد فأبى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وترك باب علي مفتوحاً ، فكان يدخل ويخرج منه وهو جنب " [1] .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أنس قال : انقضّ كوكب على عهد رسول الله فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : انظروا إلى هذا الكوكب ، فمن أنقض في داره فهو الخليفة من بعدي ، فنظرنا فإذا هو انقض في منزل علي بن أبي طالب ، فقال جماعة من الناس : قد غوى محمّد في حب علي فأنزل الله : ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) [2] .
وروى باسناده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : كنت جالساً مع فتية من بني هاشم عند النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذ انقض كوكب . فقال رسول الله : من انقض هذا النجم في منزلة فهو الوصي من بعدي ، فقام فتية من بني هاشم فنظروا فإذا الكوكب قد انقض في منزل علي قالوا : يا رسول الله قد غويت في حب علي ، فأنزل الله تعالى ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) إلى قوله ( وَهُوَ بِالأفُقِ الأعْلَى ) [3] .



[1] فرائد السمطين ج 1 ص 205 رقم / 160 .
[2] شواهد التنزيل ج 2 ص 202 رقم / 910 ، ورواه ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين ص 266 رقم / 313 ، والذهبي في ميزان الاعتدال ج 2 ص 45 الرقم / 2756 وابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 449 الرقم / 1835 .
[3] المصدر ص 203 رقم / 912 .

438

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست