responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 413


الأوصياء من آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم واتبّع آثارهم فذاك يزيده ولاية من مضى من النبيين والمؤمنين الأولين حتى تصل ولايتهم إلى آدم عليه السّلام وهو قوله عزّوجل ( مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ) وهو دخول الجنة وهو قول الله عزّوجل : ( قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْر فَهُوَ لَكُمْ ) يقول : أجر المودة التي لم أسألكم غيرها فهو لكم تهتدون بها ، وتسعدون بها وتنجون من عذاب يوم القيامة " [1] .
وروى باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : اقتراف الحسنة المودّة لآل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم [2] .
روى الكنجي باسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : " جاء أعرابي إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال : يا محمّد : أعرض علي الاسلام ، فقال : تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وإنّ محمّداً عبده ورسوله ، قال : تسألني عليه أجراً ؟ قال لا ( إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) قال : قرابتي أو قرابتك ؟ قال : قرابتي ، قال : هات أبايعك ، فعلى من لا يحبّك ولا يحب قرابتك لعنة الله " [3] .
روى الهيثمي باسناده عن ابن عباس ، قال : " ولما نزلت ( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) قالوا : يا رسول الله ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال : علي وفاطمة وابناهما " [4] .



[1] ينابيع المودّة الباب الخامس والعشرون ص 98 .
[2] المصدر الباب التاسع والثلاثون ص 118 . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 10 - 20 .
[3] كفاية الطالب ص 90 .
[4] الصواعق المحرقة ص 101 ، ورواه الطبري في ذخائر العقبى ص 25 ، والزمخشري في - الكشّاف ج 3 ص 467 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 91 ، والحسكاني في شواهد التنزيل ج 2 ص 130 و 133 و 135 رقم 822 و 824 و 828 ابن كثير في تفسير القرآن العظيم ج 4 ص 112 . وابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين ص 307 حديث / 352 ، والسمهودي في جواهر العقدين العقد الثاني الذكر التاسع ص 120 .

413

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست