قلت : ومن تأمل ما سبق وما سيأتي في كتابنا هذا اتضح له المساواة في أمور كثيرة غير ذلك والله اعلم [1] . وروى باسناده عن علي عليه السّلام في قوله : ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) قال : " ياسين : محمّد ، ونحن آل ياسين " ( 2 ) . وروى باسناده عن أبي مالك في قوله : ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) قال هو محمّد وآله أهل بيته " ( 3 ) . روى شرف الدين باسناده عن أبي عبد الرحمن الأسلمي عن عمر بن الخطاب " إنه كان يقرأ : سلام على آل ياسين ، قال : على آل محمّد " ( 4 ) . روى الحضرمي في قوله تعالى : ( سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) بسنده عن ابن عباس أي سلام على آل محمّد صلّى الله عليه وسلّم ( 5 ) . روى الزرندي باسناده عن ابن عباس رضي الله عنه : على آل محمّد صلّى الله عليه وآله ( 6 ) . روى ابن حجر باسناده عن ابن عباس : " إن المراد بذلك سلام على آل محمّد " ( 7 ) . روى الشيخ الصدوق بسنده عن الريان بن الصلت ، قال : " حضر الرضا عليه السّلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق
[1] جواهر العقدين العقد الثاني الذكر الثالث ص 163 ص 165 . ( 2 و 3 ) المصدر ص 111 ص 112 رقم 793 / 797 . ( 4 ) تأويل الآيات الظاهرة ص 282 مخطوط . ( 5 ) وسيلة المآل 124 مخطوط . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء : ص 9 . ( 6 ) نظم درر السمطين ص 94 . ( 7 ) الصواعق المحرقة ص 88 .