علي ؟ قال : فنزلت هذه الآية ( قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ * رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) [1] . ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذ وَلاَ يَتَسَاءلُونَ ) [2] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد الله بن عباس قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كل حسب ونسب يوم القيامة منقطع إلاّ حسبي ونسبي إن شئتم اقرأوا : ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذ وَلاَ يَتَسَاءلُونَ ) [3] . ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ) [4] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد الله بن مسعود في قوله الله تعالى ( إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا ) يعني جزيتهم بالجنة اليوم ، بصبر علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن الحسين في الدنيا على الطاعات ، على الجوع والفقر ، بما صبروا على المعاصي وصبروا على البلاء لله في الدنيا ( أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ) والناجون من الحساب [5] . ( سورة النور ) ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاة فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَة الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَة مُّبَارَكَة زَيْتُونِة لاَّ شَرْقِيَّة وَلاَ غَرْبِيَّة يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِئُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُور يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ
[1] ما نزل من القرآن في أهل البيت ص 81 ، ورواه فرات ص 101 والحسكاني ج 1 ص 405 و 407 . [2] سورة المؤمنون : 101 . [3] شواهد التنزيل ج 1 ص 407 رقم / 564 . [4] سورة المؤمنون : 111 . [5] شواهد التنزيل ج 1 ص 408 رقم / 665 ، ورواه السيد البحراني في البرهان ج 3 ص 122 رقم 1 .