حين طلبه يزيد لعنه الله يحمله إلى الشام ، فهرب إلى الكوفة وقتل بالطف [1] . ( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ ) [2] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى : ( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ ) الآية قال : " فينا والله نزلت هذه الآية " [3] . وروى باسناده عن أبي خليفة قال : " دخلت أنا وأبو عبيدة الحذاء على أبي جعفر فقال : يا جارية هلمي بمرفقة ، قلت : بل نجلس ، قال : يا أبا خليفة لا ترد الكرامة ، إن الكرامة لا يردها إلا حمار ، فقلت له : كيف لنا بصاحب هذا الأمر حتى نعرفه ؟ فقال قول الله تعالى : ( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ) إذا رأيت هذا الرجل . وروى باسناده عن زيد بن علي قال : إذا قام القائم من آل محمّد يقول : يا أيّها الناس نحن الذين وعدكم الله في كتابه : ( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ ) الآية [4] . ( سورة المؤمنون ) ( وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاط مُّسْتَقِيم * وَإِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ) [5] . روى القندوزي باسناده عن جعفر الصادق عليه السّلام : " الصراط
[1] تفسير القمي ج 2 ص 84 . [2] سورة الحج : 41 . [3] شواهد التنزيل ج 1 ص 400 رقم / 554 . [4] المصدر ، ورواه فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره ص 100 . [5] سورة المؤمنون : 73 - 74 .