responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 325


روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ) قال : " بولاية علي بن أبي طالب " [1] .
وروى العياشي باسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا ] فيأتيه [ عند موته ، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصدّه عمّا هو عليه . فيأبى الله له ذلك . وكذلك قال الله ( يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ) [2] .
أقول : روى البحراني في تفسير هذه الآية من طريق العامة حديثاً واحداً ومن الخاصة تسعة أحاديث .
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ) [3] .
روى البحراني باسناده عن عمرو بن مرة قال : " قال ابن عباس لعمر يا أمير المؤمنين هذه الآية ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ) قال : هما الأفجران من قريش أخوالي وأعمامك ، فأما أخوالي فاستأصلهم الله يوم بدر ، وأما أعمامك فأملى الله لهم إلى حين " ( 4 ) .
وروى باسناده عن المشرف عن علي بن أبي طالب في قوله ( وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ ) قال : " هما الأفجران من قريش بنوا أمية وبنو المغيرة " ( 5 ) .
وروى باسناده عن الأصبغ بن نباته قال : قال أمير المؤمنين في قوله ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً ) قال : " نحن النعمة التي أنعم الله بها على العباد " ( 6 ) .



[1] شواهد التنزيل ج 1 ص 314 رقم / 434 ، ورواه الحبري في ما نزل من القرآن في أهل البيت ص 65 ، والسيد البحراني في البرهان في تفسير القرآن ج 2 ص 310 رقم / 12 .
[2] التفسير ج 2 ص 225 رقم / 16 .
[3] سورة إبراهيم : 28 . ( 4 و 5 ) غاية المرام الباب الثامن والخمسون ص 356 ص 357 . ( 6 ) نفس المصدر السابق .

325

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست