( سورة يوسف ) ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَة أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [1] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي جعفر قال : " لا نالتني شفاعة جدي إن لم تكن هذه الآية نزلت في علي خاصة ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَة أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) [2] . وروى باسناده عن زيد بن علي قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في قول الله تعالى : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَة أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) من أهل بيتي . لا يزال الرجل بعد الرجل يدعو إلى ما ادعوا إليه " [3] . وروى باسناده عن جعفر بن محمّد في هذه الآية : قال : هي والله ولايتنا أهل البيت لا ينكرها أحد إلا ضال ، ولا ينتقص علياً إلاّ ضال " [4] . قال السيد شهاب الدين أحمد : " المراد بقوله تعالى ( وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . رواه الإمام الصالحاني " [5] . وروى علي بن إبراهيم عن علي بن أسباط ، قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السّلام : يا سيدي إن الناس ينكرون عليك حداثة سنّك ، قال : وما ينكرون
[1] سورة يوسف : 108 . [2] شواهد التنزيل ج 1 ص 285 رقم / 390 ، ورواه فرات الكوفي في تفسيره ص 70 ، ورواه العياشي في تفسيره ج 2 ص 200 رقم / 99 مع فرق . [3] شواهد التنزيل ج 1 ص 286 رقم / 393 ، ورواه فرات الكوفي في تفسيره ص 70 . [4] شواهد التنزيل ج 1 ص 287 رقم / 394 ، ورواه فرات الكوفي في تفسيره ص 70 . [5] توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 319 مخطوط .