( وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ ) [1] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن يحيى بن سعيد عن جعفر الصادق عن أبيه في قول الله تعالى : ( وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ ) قال : يستنبئك يا محمّد أهل مكة عن علي بن أبي طالب أإمام ؟ قل أي وربي انه لحق [2] . ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) [3] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ) الآية قال : " بفضل الله : النبي ، وبرحمته : علي " [4] . وروى السيوطي عنه : ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ ) قال : " النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم و ( وَبِرَحْمَتِهِ ) قال : علي بن أبي طالب رضي الله عنه " [5] . وروى العياشي باسناده عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام في قوله الله : ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ ) قال : فليفرح شيعتنا هو خير مما أعطى عدونا من الذهب والفضة [6] . وروى باسناده عن أبي جعفر عليه السّلام قال : قلت : ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ) فقال : الاقرار بنبوة محمّد عليه
[1] سورة يونس : 53 . [2] شواهد التنزيل ج 1 ص 267 ، رقم / 363 ورواه العياشي في تفسيره ج 2 ص 123 رقم / 25 ، والقمي في تفسيره ج 1 ص 313 ، والحويزي في تفسير نور الثقلين ج 2 ص 306 رقم / 75 . [3] سورة يونس : 58 . [4] شواهد التنزيل ج 1 ص 286 رقم / 365 ، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ج 5 ص 15 ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 428 / رقم / 927 ، وسيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 317 مخطوط . [5] الدر المنثور ج 3 ص 308 ، ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص 237 . [6] التفسير ج 2 ص 124 رقم 28 / 29 .