responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 302


أقول : روى البحراني في ( غاية المرام ) في تفسير هذه الآية من طريق العامة ثلاثة أحاديث ومن الخاصة ثلاث أحاديث .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) [1] .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في هذه الآية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) قال : " مع علي وأصحاب علي " ( 2 ) .
وروى باسناده عن عبد الله بن عمر في قوله تعالى : ( اتَّقُواْ اللّهَ ) قال : " أمر الله أصحاب محمّد بأجمعهم إن يخافوا الله ، ثم قال لهم : ( وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) يعني محمّداً وأهل بيته " ( 3 ) .
وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) قال : هو علي بن أبي طالب عليه السّلام خاصة " ( 4 ) .
وروى الثعلبي بسنده عن ابن عباس ، قال : " مع علي بن أبي طالب وأصحابه " ( 5 ) .
وروى القندوزي باسناده عن ابن عباس قال : " الصادقون في هذه الآية



[1] سورة التوبة : 119 . ( 2 و 3 ) شواهد التنزيل ج 1 ص 260 ص 262 رقم / 352 / 357 . ( 4 ) المناقب الفصل السابع عشر ص 198 . ( 5 ) تفسير الثعلبي ص 439 مخطوط ، ورواه الزرندي في نظم درر السمطين ص 91 . قال العلامة السيد علي البهبهاني : ويدّل على اختصاص الصادقين في الآية الكريمة بالأئمة المعصومين الطيبين من آل محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعدم إرادة مطلق الصادقين منه كما دلت عليه الروايات المستفيضة من الطرفين : أنه لو كان المراد بالصدق مطلق الصدق الشامل لكل مرتبة منه المطلوب من كل مؤمن ، وبالصادقين : المعنى العام ، الشامل لكل من اتصف بالصدق في أي مرتبة كان ، لو جب أن يعبر مكان مع بكلمة من ، ضرورة أنّه يجب على كل مؤمن أن يتحرز عن الكذب ، ويكون من الصادقين ، فالعدول عن كلمة " من " إلى " مع " يكشف عن أن المراد بالصدق مرتبة مخصوصة ، وبالصادقين طائفة معينة " مصباح الهداية ص 74 .

302

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست