حجارة من السماء أو أتنا بعذاب اليم ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله عزّوجل بحجر فسقط على هامته ، وخرج من دبره فقتله ، وأنزل الله عزّوجل ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَاب وَاقِع * لِّلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ) رواه الزرندي وقال نقل الإمام أبو إسحاق الثعلبي في تفسيره " [1] . ( وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) [2] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى : ( وَمَا كَانُواْ ) يعني كفار مكة ( أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ ) يعني عن الشرك والكبائر ، يعني علي بن أبي طالب وحمزة وجعفراً وعقيلا ، هؤلاء هم أولياؤه ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) [3] . ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْء فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ) [4] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد ، عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه ، عن جده عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب في قوله الله تعالى : ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْء ) الآية ، قال : لنا خاصة ، ولم يجعل لنا في الصدقة نصيباً كرامة أكرم الله تعالى نبيه وآله بها وأكرمنا
[1] توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 314 مخطوط . [2] سورة الأنفال : 34 . [3] شواهد التنزيل ج 1 ص 216 رقم / 289 . [4] سورة الأنفال : 41 .