responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 271


روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد الله بن مليل عن علي عليه السّلام في قوله تعالى : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ ) قال : نزلت فينا ( 1 ) .
وروى باسناده عن الحسن بن علي قال : فينا والله نزلت : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلّ ) ( 2 ) .
وروى السيد البحراني باسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام في قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ) فقال : إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي وبأمير المؤمنين والأئمة من ولده فينصبون للناس ، فإذا رأتهم شيعتهم ( وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ) يعني هدانا الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السّلام ( 3 ) .
( وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) ( 4 ) .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس قال : " إن لعلي بن أبي طالب في كتاب الله أسماء لا يعرفها الناس قوله : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ) فهو المؤذّن بينهم يقول : إلا لعنة الله على الذين كذبوا بولايتي واستخفّوا بحقي " ( 5 ) .
وروى علي بن إبراهيم باسناده عن أبي الحسن عليه السّلام قال : المؤذن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، يؤذن أذاناً يسمع الخلائق ، والدليل على ذلك قول الله عزّوجل في سورة البراءة ( وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ ) ( 6 ) فقال أمير المؤمنين عليه


( 1 و 2 ) شواهد التنزيل ج 1 ص 200 ص 201 رقم / 259 / 260 . ( 3 ) البرهان ج 2 ص 16 رقم 1 . ( 4 ) سورة الأعراف : 44 . ( 5 ) شواهد التنزيل ج 1 ص 203 رقم / 262 ، ورواه فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسير ص 45 . ( 6 ) سورة التوبة : 3 .

271

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست