( 6 ) وما نزل فيه ( سورة الفاتحة ) ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) ( 1 ) . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي بن أبي طالب : أنت الطريق الواضح ، وأنت الصراط المستقيم ، وأنت يعسوب المؤمنين " ( 2 ) . وروى باسناده عن مسلم بن حنان عن أبي بريدة في قول الله ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) قال : " صراط محمّد وآله " ( 3 ) . وروى باسناده عن ابن عباس في قول الله تعالى : ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) قال : " يقول : قولوا معاشر العباد : اهدنا إلى حب النبي وأهل بيته " ( 4 ) . وروى باسناده عن جابر بن عبد الله قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إن الله جعل علياً وزوجته وأبناءه حجج الله على خلقه وهم أبواب العلم في أمتي ، من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم " ( 5 ) . قال السيد شهاب الدين أحمد : " مما قال أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن