الحق مع ذا ، يعني علياً " [1] . وعن عمّار بن ياسر وأبي أيوب رضي الله عنهما ، قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي ، إن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك " [2] . روى الوصابي عن أبي سعيد رضي الله عنه إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " الحق مع ذا الحق مع ذا ، مشيراً إلى عليّ بن أبي طالب " [3] . وبإسناده عن كعب بن عجرة إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " سيكون بين السّاعة فرقة واختلاف ، فيكون هذا - مشيراً إلى عليّ بن أبي طالب - وأصحابه على الحق " [4] . وروى المتقي باسناده عن عبد الرحمن بن عبد القاري : " أنّ عمر بن الخطاب ورجلا من الأنصار كانا جالسين ، فجئت فجلست إليهما ، فقال عمر : إنا لا نحب من يرفع حديثنا ، فقلت : لست أجالس أولئك يا أمير المؤمنين ، قال عمر : بل تجالس هؤلاء وهؤلاء وترفع حديثنا ، ثم قال للأنصاري : من ترى الناس يقولون يكون الخليفة بعدي ؟ فعدّد الأنصاري رجالا من المهاجرين ، لم يسم عليّاً ، فقال عمر : ما لهم عن أبي الحسن فوالله انّه لأحراهم إن كان عليهم أن يقيمهم على طريقة الحق " [5] . وروى محمّد بن رستم باسناده عن عائشة : " الحق مع علي وعلي مع الحق ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " [6] .
[1] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 169 ، ورواه البدخشي في نزل الأبرار ص 24 . [2] المصدر ص 189 . [3] أسنى المطالب الباب الثامن عشر ، فصل علي مع الحق والحق مع علي ص 112 رقم 2 . [4] المصدر رقم 3 - 4 . [5] كنز العمال ج 5 ص 437 طبعة حيدر آباد ، الرقم 2478 . [6] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 202 .