وميكائيل وإسرافيل : تأهبوا لنصر محمّد وحزبه ، فهبطوا من السماء لهم لغط يذعر من سمعه ، فلما مروا بالبئر سلّموا عليه من أولهم إلى آخرهم اكراماً له وتبجيلا " [1] .
وباسناده عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا عبد الله ، أتاني ملك فقال : يا محمّد ، سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ؟ قال : قلت : على ما بعثوا ؟ قال : على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب " [2] .
وباسناده عن جعفر بن محمّد عن آبائه عن علي عليه السّلام : " إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له : إن في السماء حرساً وهم الملائكة ، وفي الأرض حرساً وهم شيعتك يا علي " [3] .
وروى الحمويني باسناده عن أبي راشد الحراني عن علي بن أبي طالب قال : " عممني رسول الله صلّى الله عليه وآله يوم غدير خم بعمامة فسدل طرفها على منكبي وقال : إن الله أيدني يوم بدر وحنين بملائكة معتمين بهذه العمامة " [4] .
وروى أحمد باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : " ذكر عنده علي بن أبي طالب عليه السّلام فقال : إنكم لتذكرون رجلا كان يسمع وطء جبرئيل عليه السّلام فوق بيته " [5] .
وروى ابن المغازلي باسناده عن أنس بن مالك قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لأبي بكر وعمر : امضيا إلى علي ، يحدثكما ما كان منه في ليلة وأنا على أثركما ، قال أنس : فمضيا ومضيت معهم فاستأذن أبو بكر وعمر على علي

[1] المناقب الفصل التاسع ص 218 ، ورواه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص 46 مع فرق .
[2] المصدر ص 221 .
[3] المصدر ص 235 .
[4] فرائد السمطين ج 1 ص 76 رقم 43 .
[5] الفضائل ج 1 الحديث 223 .

130