responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيفة الرضا ( ع ) نویسنده : مؤسسة الإمام المهدي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 284


وسأله عن معنى هدير الحمام الراعبية ؟ فقال : تدعو على أهل المعازف والقيان 1 والمزامير والعيدان .
وسأله عن كنية البراق ؟ فقال عليه السلام : يكنى أبا هلال 2 .
وسأله لم سمي تبع الملك تبعا ؟
فقال عليه السلام : لأنه كان غلاما كاتبا ، وكان يكتب للملك الذي قبله ، وكان إذا كتب كتب باسم الله الذي خلق صبحا 3 وريحا ، فقال الملك : اكتب وابدأ باسم ملك الرعد ، فقال ، لا أبدأ إلا باسم إلهي ، ثم أعطف على حاجتك ، فشكر الله عز وجل له ذلك ، فأعطاه ملك ذلك الملك ، فتابعه الناس على ذلك ، فسمي تبعا .
وسأله ما بال الماعز مرفوعة 4 الذنب بادية الحياء والعورة ؟
فقال عليه السلام : لان الماعز عصت نوحا عليه السلام لما أدخلها السفينة ، فدفعها ، فكسر ذنبها ، والنعجة مستورة الحياء والعورة ، لان النعجة بادرت بالدخول إلى السفينة ، فمسح نوح عليه السلام يده على حياها وذنبها فاستترت 5 بالألية .
وسأله عن كلام أهل الجنة ؟ فقال كلام أهل الجنة بالعربية .
وسأله عن كلام أهل النار ؟ فقال بالمجوسية .
وسأله عن النوم على كم وجه هو ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : النوم على أربعة أصناف : الأنبياء تنام على أقفيتها مستلقية وأعينها لا تنام متوقعة لوحي ربها عز وجل ، والمؤمن ينام على يمينه مستقبل القبلة والملوك وأبناؤها تنام على شمالها ليستمرؤوا ما يأكلون ، وإبليس وأخواته وكل مجنون وذو عاهة ينامون على وجوههم منبطحين 6 .
ثم جلس . وقام إليه رجل آخر ، فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وثقله وأي أربعاء هو ؟
فقال عليه السلام : آخر أربعاء في الشهور ، وهو المحاق ، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه ويوم الأربعاء ألقى إبراهيم عليه السلام في النار ويوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق

284

نام کتاب : صحيفة الرضا ( ع ) نویسنده : مؤسسة الإمام المهدي ( ع )    جلد : 1  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست