responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح دعاء ندبه ( فارسي ) نویسنده : السيد صدر الدين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 115


غنية بالتسبيح والتقديس والتهليل وذكر الله تعالى عن الطعام والشراب كما في الصحيفة الكاملة اما الثقلان في حديث الثقلين فهما المفسران فيه كتاب الله وعترتي وبالجملة فيدل على بعثه على الكافة كما عده العلماء من خصائصه وفى الصحاح واوطاته الشئى فوطاه فهذه الفقرة نوع تمهيد لذكر المعراج وفى المصادر الايطاء برسپردن چيزى داشتن ومنه الحديث فاوطاهم رعاء الابل غلبة أي غلبوهم وقهروهم بالحجة انتهى ولعله معنى مجازى وبالجملة هو معنى آخر لعله اتقن بل الصق بالسابق وجمعية المشارق والمغارب اما باعتبار الكواكب واما باعتبار اختلاف المشرقين والمغربين في الفصول الاربعة بل كل يوم وعن الاصبغ بن نباته قال خطب امير المؤمنين على ( عليه السلام ) على منبر الكوفة فحمد الله واثنى عليه ثم قال ايها الناس سلونى قبل ان تفقدوني فان في جوانحي علما جما فقام عبد الله بن الكواء فقال يا امير المؤمنين ما الذاريات ذروا قال الرياح قال ما الحاملات وقرا قال السحاب قال ما الجاريات يسرا قال السفن قال المقسمات امرا قال الملائكة قال يا امير المؤمنين ( عليه السلام ) وجدت كتاب الله ينقض بعضه بعضا قال ثكلتك امك يابن الكواء كتاب الله يصدق بعضه بعضا فاسئل عما بدالك قال سمعته يقول رب المشارق والمغارب وقال في آية اخرى رب المشرقين ورب المغربين وقال في آية اخرى رب المشرق والمغرب قال ثكلتك امك يابن الكواء هذا المشرق وهذا المغرب واما قوله رب المشرقين ورب المغربين فان مشرق الشتاء عليحدة ومشرق الصيف عليحدة واما قوله رب المشارق

115

نام کتاب : شرح دعاء ندبه ( فارسي ) نویسنده : السيد صدر الدين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست