responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 256


88 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" ما من شئ أثقل في الميزان من حسن الخلق " .
89 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
:
" الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل " .
لقد حذر النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الأخلاق السيئة التي تلقي الناس في شر عظيم ، بالإضافة إلى انها تفسد ما يعمله الانسان من الأعمال الصالحة .
90 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : حدثني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " من كنوز البر اخفاء العمل ، والصبر على الرزايا ، وكتمان المصائب " .
أن من أميز صفات الانسان هذه الصفات الكريمة التي هي من كنوز البر وتدلل على سمو الشخص .
91 - وباسناده قال ( عليه السلام ) حدثني علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
" حسن الخلق خير قرين ، قال : أكملكم ايمانا أحسنكم أخلاقا " .
إن حسن الخلق خير قرين ، وخير حارس ، فهو يقي الانسان من كثير من المشاكل والمصاعب ، وفي نفس الوقت دليل على كمال ايمان الشخص .
92 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" عنوان صحيفة المسلم حسن الخلق " .
ان السمت البارز في شخصية المسلم - كما يريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من أمته - هو حسن الخلق .
93 - وباسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال :
" سئل رسول الله ما أكثر من يدخل الجنة ؟ قال : تقوى الله وحسن الخلق ، وسئل عن أكثر ما يدخل النار ؟ قال : الأجوفان : البطن والفرج . . . " .
ان تقوى الله ، والتجنب عن معاصيه والاتصاف بحسن الخلق من أوثق الأسباب التي يفوز بها الانسان في مرضاة الله ، ويدخل الجنة كما أن عدم المبالاة في اكل الحرام ، والعملية الجنسية الغير مشروعة مما توجب دخول النار .
94 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" أقربكم مني مجلسا يوم القيامة ، أحسنكم خلقا ، وخيركم خيركم لأهله " .

256

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست