responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 253


أهل ا لنار إلى ربهم من شدة نتنه ، وهو فيها خالد ، ذائق العذاب الأليم ، كلما نضجت جلودهم بدل الله الجلود ليذوقوا العذاب الأليم ، لا يفتر عنهم ساعة ، ويسقون من حميم جهنم ، فالويل لهم من عذاب الله عز وجل " .
الويل لكل أثيم مجرم حارب سيد شباب أهل الجنة الذي ثار من أجل حقوق المظلومين والمضطهدين ، وانقاذهم من الحكم الأموي الارهابي الذي استهان بارواح الناس وكرامتهم إن الله تعالى أعد العذاب الأليم ، والعقاب الشديد الذي لم يعاقب بمثله المجرمون لكل من اشترك في حرب ريحانة رسول الله ( ص ) وسيد شباب أهل الجنة .
76 - وباسناده قال : " حدثني أبو القاسم الطائي ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) قال : حدثني أبي موسى بن جعفر ، قال : حدثني أبي جعفر بن محمد قال : حدثني أبي محمد بن علي ، قال : حدثني أبي علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي الحسين بن علي قال : حدثني أبي علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إن موسى بن عمران رفع يديه ، وقال : يا رب إن أخي هارون قد مات فاغفر له فأوحى الله تعالى إليه يا موسى لو سألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين فاني لا اغفر له ، وانتقم من قاتله " .
ان الله تعالى الذي وسعت رحمته جميع عباده فإنها لا تشمل قاتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) الذي انتهكت في قتله جميع حرمات الله ، وحرمات رسوله .
الباب الخامس في فضل المؤمن ، وحسن الخلق وفضل من أسمه محمد وأحمد 77 - وباسناده قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب ، وان المؤمن عند الله أفضل من ملك مقرب ، وليس شئ أحب إلى الله من مؤمن تائب ، أو مؤمنة تائبة " .
إن المؤمن من له الكرامة ، والمنزلة الرفيعة ما ليست لاحد من خلقه فقد يسمو المؤمن بمثله فيكون أسمى من الملائكة ، وأقرب إلى الله تعالى منهم .
78 - وباسناده ، قال ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
" ان المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل في أهله ، وولده ، وانه أكرم عند ه

253

نام کتاب : حياة الإمام الرضا ( ع ) نویسنده : الشيخ باقر شريف القرشي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست