نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 97
الشرعية له وأئمة الهدى عليهم السلام أفقه الناس والخلق أجمعين . المفهوم السياسي عند الإمام علي عليه السلام : والسياسة بالمفهوم الاسلامي كان أمير المؤمنين عليه السلام قد حددها وقد اشتهر القول عنه عليه السلام كما في نص نهج البلاغة : ( قد يرى الحول القلب [1] وجه الحيلة ودونه مانع من امر الله ونهيه فيدعها رأى عين بعد القدرة عليها وينتهز فرصتها من لا حريجة [2] له في الدين ) [3] . وفي مواضع اخر يقول صلوات الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين : ( والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب [4] شعيرة ما فعلته ) [5] . وقوله عليه السلام : ( الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له والقوي عندي ضعيف حتى
[1] الحول القلب : بضم الأول وتشديد الثاني من اللفظين هو : البصير بتحويل الأمور وتقليبها . [2] الحريجة : التحرج والتحرز من الآثام . [3] نهج البلاغة - خ 41 - منهاج البراعة ص 189 ج 4 . [4] جلب الشعيرة - بضم الجيم قشرتها . وأصل الجلب غطاء الرحل فتجوز في اطلاقه على غطاء الحبة . [5] نهج البلاغة خ 224 .
97
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 97