نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 90
يقولون : جابر يهجر فكان يقول : لا والله ما أهجر ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : انك ستدرك رجلا مني اسمه اسمي وشمائله شمائلي يبقر العلم بقرا فذاك الذي دعاني إلى ما أقول . قال : فبينما جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة إذ مر بطريق في ذاك الطريق كتاب فيه محمد بن علي فلما نظر إليه قال : يا غلام أقبل فأقبل ثم قال له : أدبر فأدبر . ثم قال : شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده يا غلام ما اسمك ؟ قال : اسمي محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام . فأقبل عليه يقبل رأسه ويقول بأبي أنت وأمي أبوك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقرئك السلام ويقول ذلك . قال : فرجع محمد بن علي بن الحسين إلى أبيه عليهما السلام وهو ذعر فأخبره الخبر . فقال له : يا بني وقد فعلها جابر . قال نعم . قال : الزم بيتك يا بني فكان جابر يأتيه طرفي النهار فيتعلم منه الخ . . . [1] . نلاحظ هنا : ان النبي صلى الله عليه وآله هو الذي سمى حفيده بمحمد وأضفى عليه لقب الباقر
[1] أصول الكافي كتاب الحجة ص 469 ج 1 - حياة الإمام الباقر ( ع ) باقر شريف القرشي ص 23 ج 1 - رجال الكشي ص 27 و 28 - ومثله في الصواعق المحرقة باب فضائل الإمام الباقر ( ع ) .
90
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 90