نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 41
محمد إلى آخره دليل ظاهر على أن الامر بالصلاة على أهل بيته مراد من هذه الآية الشريفة . وأي شرف أعلى وأنبل من أن يجعل الله تبارك وتعالى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله منه تعالى ثم من ملائكته الذين لا يفتؤون يذكرون الله تعالى ؟ فذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله من الله ومن الملائكة قبل أمر المؤمنين بالصلاة عليه دلالة على أن في صلاة المؤمنين له اتباعا لله تعالى ولملائكته . نهي النبي صلى الله عليه وآله عن الصلاة البتراء : ذكر ابن حجر في صواعقه ( ص 146 ) ان النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال : ( لا تصلوا علي الصلاة البتراء فقالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : تقولون : اللهم صل على محمد وتمسكون بل قولوا : اللهم صل عليه محمد وعلى آل محمد ) [1] . فالنبي صلى الله عليه وآله قرن الصلاة على آله بالصلاة عليه حين الإجابة فبذلك دل على أن الصلاة عليهم من جملة المأمور به وانه أقامهم في ذلك مقام نفسه - كما ذكرنا - لان القصد من الصلاة عليه مزيد التعظيم والتجليل . كل من وقف موقف الانصاف والعدل علم أن بتر الصلاة على