نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 25
فجللهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسلم بكساء كان عليه ثم قال : ( هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) [1] . وقد تواترت الصحاح بذكر رواية السيدة الشريفة أم سلمة ( رض ) بطرق سديدة ومصادر عديدة [2] ويبين النبي صلى الله عليه وآله حصر الآية الكريمة بأهل الكساء علوا لمكانتهم وتفضيلا لهم على غيرهم ممن وجد وعلى مرأى ومسمع من أم سلمة رضي الله عنها وبرغم منزلتها وقربها من النبي صلى الله عليه وآله أجابها قائلا : - بعد جذبه الكساء - ( انك على خير ) وحاشا ان يكون قوله عبثا ولغوا وهو المسدد بعناية المولى عز وجل : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) [3] . فكان قوله وعمله امتثالا لأمر الله تعالى وتقدس .
[1] الدر المنثور في تفسير الآية . [2] التاريخ الكبير للبخاري ج 1 ص 29 الحديث 1719 - سنن البيهقي ج 2 ص 150 - تفسير الزمخشري ج 1 ص 369 - تفسير القرطبي ج 4 ص 183 - تفسير ابن كثير ج 3 ص 484 - الدر المنثور تفسير الآية - الاستيعاب ج 2 ص 460 - كفاية الطالب باب المئة - مستدرك الحاكم ج 3 ص 146 - الرياض النضرة ج 2 ص 248 - فتح القدير ج 4 ص 279 - فتح البيان ج 7 ص 364 - الفصول المهمة ص 25 - أسباب النزول ص 239 - مطالب السؤول ج 1 ص 19 - تفسير البيضاوي ج 2 ص 245 - شرح ابن أبي الحديد ج 4 ص 11 ومصادر أخرى فلتراجع . [3] النجم الآية 3 - 4 .
25
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 25