responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج    جلد : 1  صفحه : 179


وانما وقفنا عند هذا المقدار ليحكم العقل السليم ويراجع الفطن النبيه .
الصديقة فاطمة عليها السلام تمضي غاضبة :
ذكرنا فيما تقدم ان الصديقة الزهراء سلام الله عليها اختلفت مع أبي بكر وعمر لأجل فدك وبقيت حتى شهادتها غاضبة عليهما .
ولم تكن قضية فدك وحدها سبب غضب الصديقة سلام الله عليها فبالإضافة إلى غضب سهم ذوي القربى بعد فدك كانت قضية حرق الباب واسقاط الجنين .
وقبل ذلك نسأل ؟
ما المشكلة ان غضبت الصديقة المظلومة سلام الله عليها ؟
نقول :
غضب الصديقة عليها السلام غضب الله :
اخرج الحاكم في مستدركه عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام :
( ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ) [1] .



[1] ورواه أيضا أسد الغابة ج 5 ص 522 - الإصابة ج 8 ص 159 - تهذيب التهذيب ج 12 ص 441 - كنز العمال ج 7 ص 111 وقال : أخرجه ابن النجار .

179

نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست