نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 177
فقلت : أما والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير فلا [1] . وفي فتوح البلدان : ان فاطمة رضي الله عنها قالت لأبي بكر : اعطني فدك فقد جعلها رسول الله صلى الله عليه وآله لي : فسألها البينة فجاءت بأم أيمن ورباح مولى النبي فشهدا لها بذلك . فقال : ان هذا الامر لا تجوز فيه إلا شهادة رجل وامرأتين وفي رواية أخرى - وهي الأشهر - [2] أنها عليها السلام جاءت بأمير المؤمنين وبالحسنين عليهم السلام وبأم أيمن أيضا فرد الشهادات وقد قال شريف مكة : ثم قالت : فنحلة لي من * والدي المصطفى فلم ينحلاها فأقامت بها شهودا فقالوا * بعلها شاهد لها وابناها [3] هنا نرى ! ان أبا بكر لم يقبل شهادة الصديقة عليها السلام علما أنها المنزهة عن الرجس الذي أقله الكذب والعياذ بالله كما تقدم في آية التطهير . وكذلك رد شهادة الامام أمير المؤمنين عليه السلام والذي تقدم أنه معصوم بنص آية التطهير وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله . ( علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث دار ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) [4] .
[1] مجمع الزوائد ج 9 ص 39 باب فيما تركه الرسول ( ص ) . [2] فتوح البلدان ج 1 ص 34 و 35 . [3] الحياة السياسية للإمام الحسن ( ع ) . [4] صحيح الترمذي ج 2 ص 298 - مستدرك الصحيحين ج 3 ص 119 - تاريخ بغداد ج 14 ص 321 - مجمع الزوائد ج 7 ص 235 - كنز العمال ج 6 ص 157 - الغدير للعلامة الأميني ج 3 ص 176 - إحقاق الحق ج 5 ص 624 - فرائد السمطين ج 1 ص 177 .
177
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 177