responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج    جلد : 1  صفحه : 17


المسلم ان يتحلى بها ولم يكن الامر فقط بالاعتصام وانما ألحق الامر بالنهي عن التفرق ليكون المسلم مع أخيه المسلم كالجسد الواحد ليجسد قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله حيث قال :
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والشهر ) [1] وفي قوله تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة ) [2] .
وحبل الله تبارك وتعالى هو الكتاب الذي لا ريب فيه هدى للمتقين فالمعتصم بحبل الله مأمون من الغرق مضمون له الهدى .
والنبي صلى الله عليه وآله قرن القرآن بمثيل وعديل له وهي العترة من آله عليهم السلام حيث قال في الحديث المتواتر عن العامة والخاصة :
( إني تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الاخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) [3] .



[1] أخرجه البخاري في صحيح كتاب الأدب باب 27 - ومسلم كتاب البرح 66 و 67 - مسند أحمد ج 4 ص 268 وغيرهم .
[2] الحجرات آية : 10 .
[3] الترمذي في صحيحه ج 5 ص 329 ح 3876 ط دار الفكر هذا الحديث ذكر بألفاظ متعددة ومصادر كثيرة جدا ونذكر منها على سبيل الاجمال : الصواعق المحرقة ص 147 . ص 226 - المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 135 - تفسير ابن كثير ج 4 ص 113 - عبقات الأنوار ج 1 من حديث الثقلين ص 35 - تفسير الخازن ج 1 ص 154 الفتح الكبير للنبهاني ج 1 ص 503 وج 3 ص 385 - الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 60 مجمع الزوائد للهيثمي ح 9 ص 162 - كنز العمال ج 1 ص 165 ح 283 ط طهران - الطبقات الكبرى ج 2 ص 194 - إحقاق الحق ج 9 - الغدير ج 1 ص 30 - صحيح مسلم باب فضائل علي بن أبي طالب ( ع ) ج 2 ص 362 - خصائص أمير المؤمنين ( ع ) للنسائي ص 21 - فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 2 ص 43 ، 56 - الغدير ج 3 ص 80 وكثير من المصادر المعروفة من أراد مصادره فليراجع تعليقة الشيخ الراضي على المراجعات .

17

نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست