نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 164
قلت : يا نبي الله من هم ؟ قال : أنت أولهم [1] . وعن مجاهد : ( وأولي الامر منكم ) قال : علي بن أبي طالب عليه السلام ولاه الله الامر بعد محمد صلى الله عليه وآله في حياته حين خلفه رسول الله بالمدينة فأمر الله العباد بطاعته وترك الخلاف عليه [2] . وعن أبي بصير عن أبي جعفر انه سأله عن قول الله تعالى : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) . قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام . قلت : ان الناس يقولون : فما منعه ان يسمي عليا وأهل بيته في كتابه ؟ فقال أبو جعفر : قولوا لهم إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي يفسر ذلك وأنزل الحج فلم ينزل طريق استرعاء ( 3 ) حتى فسر لهم ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وأنزل : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) . فنزلت في علي والحسن والحسين عليهم السلام . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله ان لا يفرق بينهما
[1] شواهد التنزيل الآية - غاية المرام ص 265 ح 80 - تفسير فرات الكوفي ص 28 . [2] شواهد التنزيل الآية . 3 - والصواب ( فلم ينزل طوفوا سبعا ) بتحقيق العلامة المحمودي عند التعرض للرواية .
164
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 164