نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 102
ومساواته عليه السلام واشتهرت تلك الحرب باسم الحرب الجمل أيضا . وهذه الواقعة هي التي حذر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله منها بقوله : عن عائشة قالت : ( كأني بإحداكن قد نبحتها كلاب الحوأب وإياك ان تكوني أنت يا حميراء ) [1] . القاسطون : ويتمثلون بمعاوية بن أبي سفيان وأعوانه الذين حقدوا على الاسلام عموما وعلى الامام أمير المؤمنين عليه السلام خصوصا حتى كانت الحرب معه في صفين . وقد استشهد في هذه الحرب عمار بن ياسر [2] الذي كان من ألمع
[1] مستدرك الصحيحين ج 3 ص 119 - كنز العمال ج 6 ص 84 تاريخ الطبري ج 3 ص 485 . مسند أحمد ج 6 ص 97 - الإصابة ج 8 قسم 1 ص 11 وفي ترجمة سلمى بنت مالك . مجمع الزوائد ج 7 ص 234 - الاستيعاب بهامش الإصابة ج 2 ص 745 - الإمامة والسياسة ص 55 - نور الابصار ص 81 . [2] ( عمار بن ياسر أحد كبار أصحاب رسول الله ( ص ) وقد قال فيه أمير المؤمنين ( ع ) : لقد رأيت عمارا وما يذكر من أصحاب رسول الله ( ص ) أربعة الا كان رابعا ولا خمسا الا كان خامسا وما كان أحد من قدماء أصحاب رسول الله ( ص ) يشك في أن عمارا قد وجبت له الجنة في غير موطن ولا اثنين فهنيئا لعمار بالجنة . . . ) وقد أبنه أمير المؤمنين ( ع ) بعد استشهاده قائلا : ( ان امرأ من المسلمين لم يعظم عليه قتل ابن ياسر وتدخل عليه المصيبة الموجعة لغير رشيد ) . رحم الله عمارا يوم أسلم . رحم الله عمارا يوم قتل . رحم الله عمارا يوم يبعث حيا . ( وكان يومئذ يقاتل وهو ابن أربع وتسعين سنة ) .
102
نام کتاب : حقوق آل البيت ( ع ) في الكتاب والسنة باتفاق الأمة نویسنده : الشيخ محمد حسين الحاج جلد : 1 صفحه : 102