المشي ، وأن يكفن في قطن ، وأن لا يجعل في حنوطه مسك ) . ( الطبقات : 5 / 221 ) . عن ولده حسين قال : ( مات أبي على بن حسين سنة أربع وتسعين ، وصلينا عليه بالبقيع ) . ( الطبقات : 5 / 221 ) . ( قبره بالبقيع بمدينة رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، في القبر الذي فيه عمه الحسن ، في القبة التي فيها العباس بن عبد المطلب ) . ( وفيات الأعيان : 3 / 269 ) . وفي النهاية : 9 / 132 : ( وقد اختلف أهل التاريخ في السنة التي توفي فيها علي بن الحسين زين العابدين ، فالمشهور عن الجمهور أنه توفي في هذه السنة أعني سنة أربع وتسعين في أولها عن ثمان وخمسين سنة ، وصُلِّيَ عليه بالبقيع ودفن به . . . وقال بعضهم : توفي سنة ثنتين أو ثلاث وتسعين ، وأغرب المدائني في قوله : إنه توفي سنة تسع وتسعين ) . ( عن أبي عبد الله « عليه السلام » قال : لما قبض رسول الله « صلى الله عليه وآله » هبط جبرئيل ومعه الملائكة والروح الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر ، قال ففتح لأمير المؤمنين « عليه السلام » بصره فرآهم في منتهى السماوات إلى الأرض يغسلون النبي « صلى الله عليه وآله » معه ويصلون معه عليه ويحفرون له ، والله ما حفر له غيرهم ، حتى إذا وضع في قبره نزلوا مع من نزل فوضعوه ، فتكلم وفتح لأمير المؤمنين « عليه السلام » سمعه فسمعه يوصيهم به ، فبكى وسمعهم يقولون : لا نألوه جهداً وإنما هو صاحبنا بعدك إلا إنه ليس يعايننا ببصره بعد مرتنا هذه . . . حتى إذا مات علي بن الحسين « عليه السلام » رأى محمد بن علي « عليه السلام » مثل ذلك ورأى النبي « صلى الله عليه وآله » وعلياً والحسن والحسين « عليهم السلام » يعينون الملائكة ) . ( البصائر / 245 ) . عن الإمام الصادق « عليه السلام » قال : ( لما كان في الليلة التي وعد فيها علي بن الحسين قال لمحمد « صلى الله عليه وآله » : يا بني إبغني وضوءً ، قال : فقمت فجئته بوضوء ، قال :