بن مسلم الثقفي ، وليث بن البختري المرادي ، وعبد الله بن أبي يعفور ، وعامر بن عبد الله بن جذاعة ، وحجر بن زائدة ، وحمران بن أعين . ثم ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمة صلوات الله عليهم يوم القيامة ، فهؤلاء أول الشيعة الذين يدخلون الفردوس ، وهؤلاء أول السابقين ، وأول المقربين وأول المتحورة من التابعين ) . ورجال الكشي : 1 / 43 . ( قال الفضل بن شاذان : ولم يكن في زمن علي بن الحسين « عليه السلام » في أول أمره إلا خمسة أنفس : سعيد بن جبير ، وسعيد بن المسيب ، ومحمد بن جبير بن مطعم ، ويحيى بن أم الطويل ، وأبو خالد الكابلي واسمه وردان ولقبه كنكر ، سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين « عليه السلام » وكان حَزَن جدُّ سعيد أوصى لأمير المؤمنين « عليه السلام » ) . ( رجال الكشي : 1 / 332 ) . وعن الصادق « عليه السلام » قال : ( ارتد الناس بعد قتل الحسين « عليه السلام » إلا ثلاثة أبو خالد الكابلي ، ويحيى بن أم الطويل ، وجبير بن مطعم ، ثم إن الناس لحقوا وكثروا . وروى يونس عن حمزة بن محمد الطيار مثله ، وزاد فيه وجابر بن عبد الله الأنصاري . . . عن أبي جعفر الأول « عليه السلام » قال : أما يحيى بن أم الطويل فكان يظهر الفتوة ، وكان إذا مشى في الطريق وضع الخَلوق على رأسه ، ويمضغ اللبَّان ويطوِّل ذيله ! وطلبه الحجاج فقال : تلعن أبا تراب ! وأمر بقطع يديه ورجليه وقتله ! وأما سعيد بن المسيب فنجى ، وذلك أنه كان يفتي بقول العامة ، وكان آخر أصحاب رسول الله « صلى الله عليه وآله » فنجى . وأما أبو خالد الكابلي فهرب إلى مكة وأخفى نفسه فنجى . وأما عامر بن واثلة : فكانت له يدٌ عند عبد الملك بن مروان ، فلُهيّ عنه . وأما جابر بن عبد الله الأنصاري فكان رجلاً من أصحاب رسول الله « صلى الله عليه وآله » فلم يتعرض له وكان شيخاً قد أسن .