responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 211


5 - هل أجاز الإمام الصادق « عليه السلام » ثورة زيد « رحمه الله » أجمع علماؤنا على مدح زيد بن علي « رحمه الله » . قال المفيد « قدس سره » في الإرشاد : 2 / 171 : ( وكان زيد بن علي بن الحسين عين إخوته بعد أبي جعفر « عليه السلام » وأفضلهم ، وكان عابداً ورعاً فقيهاً سخياً شجاعاً ، وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويطلب بثارات الحسين « عليه السلام » ) .
وأورد السيد الخوئي « قدس سره » في معجم رجال الحديث : 8 / 360 ، روايات مدحه ، وقال : ( وإن استفاضة الروايات أغنتنا عن النظر في إسنادها . . ثم قال : ( بقي الكلام في الروايات التي تدل على عدم رضا الصادق « عليه السلام » بخروج زيد ، أو على منقصة فيه وهي ما يلي . . . ) ثم أورد تسع روايات ، وردَّها سنداً ، أو دلالةً .
والمسألة المهمة هنا : هل أجاز الإمام الصادق « عليه السلام » لعمه زيد أن يثور على بني أمية ، أم تصرَّف زيد من عند نفسه ، وتضامن معه الإمام « عليه السلام » ومدحه وترحم عليه لأنه اجتهد وخرج على حاكم جائر ، ولم يدعُ إلى نفسه ، ولو ظَفَرَ لوَفَى وسَلَّمَ الأمر إلى أهله ، على حد تعبير الإمام الصادق « عليه السلام » ؟ !
وقد رُويت روايات عديدة عن الإمام زين العابدين « عليه السلام » أنه أعدَّ ولده زيداً « رحمه الله » للثورة ، وكذلك عن الإمام الباقر « عليه السلام » والصادق « صلى الله عليه وآله » ، لكن لا يوجد في مصادرنا رواية صحيحة صريحة في إجازتهم لزيد « رحمه الله » ، وغاية ما يمكن الإستدلال به رواية عيون أخبار الرضا « عليه السلام » : 2 / 225 : ( عن أبي عبدون قال : لما حمل زيد بن موسى بن جعفر إلى المأمون ، وقد كان خرج بالبصرة وأحرق دور ولد العباس ، وهب المأمون جرمه لأخيه علي بن موسى الرضا « عليه السلام » وقال له : يا أبا الحسن لئن

211

نام کتاب : جواهر التاريخ نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 4  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست