ورؤوس أصحابه على الرماح ، وتزيين الشام وإعلان يوم وصولهم يوم عيد ، وعَقْد يزيد مجلساً في قصره ودعوته وجهاء الشام ليشهدوا دخول رأس الحسين « عليه السلام » عليه وتشفيه به وضربه شفتيه بعود خيزران ، ثم دخول الإمام زين العابدين « عليه السلام » في اثني عشر أسيراً مكبلين ، ونساؤه وأطفاله مربَّطون بالحبال ، وكل الإذلال والإهانات . . فهي أعمال من أجل إكرام يزيد للإمام زين العابدين وأهل البيت « عليهم السلام » ! إنها نماذج بسيطة من تحريف علماء بني أمية وتزويرهم للتاريخ !