نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 299
التي يذكرونها فما تعارف في هذه الأعصار بين الناس من قولهم طحين للخضر ( ع ) في حجرة مقفلة وإذا صار الصباح رأوا على ذلك الطحين آثار يد الخضر غير خال من الدليل بل هذا دليله لأنهم في ذلك الوقت يذكرونه في الدعاء والصلاة وعن الرضا ( ع ) قال : لما قبض رسول الله ( ص ) جاء الخضر فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) ورسول الله ( ص ) قد سجي بثوب فقال السلام عليكم يا أهل البيت * ( كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وإِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ) * إن في الله خلفا من كل هالك وعزاء من كل مصيبة ودركا من كل فائت فتوكلوا عليه وثقوا به واستغفروا الله لي ولكم فقال أمير المؤمنين ( ع ) هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم الكافي بإسناده إلى سيف التمار قال : كنا مع أبي عبد الله ( ع ) جماعة من الشيعة في الحجر قال علينا عين فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا ليس علينا عين فقال ورب الكعبة ورب البيت ثلاث مرات لو كنت بين موسى والخضر ( ع ) لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله ص إكمال الدين كان اسم الخضر خضرويه بن قابيل بن آدم ويقال خضرون أيضا ويقال خلعبا وإنما سمي الخضر لأنه جلس على أرض بيضاء فاهتزت خضراء والصحيح أن اسمه إلياس بن ملكان بن عامر بن أرفخشد بن سام بن نوح ع عن أبي عبد الله ( ع ) قال : مسجد السهلة مناخ الراكب قيل ومن الراكب قال الخضر ع وعنه ( ع ) في قول موسى ( ع ) لفتاه * ( آتِنا غَداءَنا ) * وقوله * ( رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) * قال إنما عنى الطعام فقال أبو عبد الله ( ع ) إن موسى لذو جوعات أقول والجوعة الثالثة كما جاء في الحديث هو قوله * ( لَاتَّخَذْتَ عَلَيْه أَجْراً تفسير العياشي عن يزيد عن أحدهما ( ع ) قال : قلت له ما منزلتكم في الماضين أو بمن تشبهون منهم قال الخضر وذو القرنين كانا عالمين ولم يكونا بنبيين
299
نام کتاب : النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين نویسنده : السيد نعمة الله الجزائري جلد : 1 صفحه : 299